ابدأ رحلة صحتك اليوم .. كيف يغير فيتامين د حياتك من الداخل والخارج

 

 

قد يظن البعض أن صحة الفم (Oral Health) تنحصر فقط في نظافة الأسنان واللثة، لكن الأبحاث الحديثة تكشف لنا علاقة وثيقة بين الفم وصحة باقي أعضاء الجسم. الفم هو البوابة الأولى التي تدخل منها البكتيريا إلى الجسم، وإذا لم تتم العناية به جيدًا، فقد تساهم هذه البكتيريا في تطور أمراض مزمنة مثل أمراض القلب (Cardiovascular Diseases)، والسكري (Diabetes)، والتهابات الجهاز التنفسي (Respiratory Infections).

1. البكتيريا الفموية والالتهاب المزمن (Chronic Inflammation)

تعيش في الفم أنواع متعددة من البكتيريا، بعضها نافع، وبعضها ضار. عندما لا يتم تنظيف الفم جيدًا، تتكاثر البكتيريا الضارة وتسبب التهابات في اللثة (Gingivitis) قد تتطور إلى التهابات مزمنة (Chronic Inflammation). هذه الالتهابات قد تؤثر على الأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

2. العلاقة بين صحة الفم والسكري (Diabetes)

الأشخاص المصابون بالسكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة (Periodontal Diseases)، وفي المقابل، فإن وجود التهابات فموية مزمنة يجعل من الصعب السيطرة على مستويات السكر في الدم. وهكذا تنشأ علاقة تبادلية تؤثر فيها كل حالة على الأخرى.

3. تأثير الفم على الجهاز التنفسي (Respiratory System)

يمكن أن تنتقل البكتيريا الفموية إلى الرئتين من خلال التنفس أو عبر مجرى الدم، مما يساهم في حدوث التهابات رئوية، خاصة لدى كبار السن أو من يعانون من ضعف المناعة. الوقاية تبدأ من الفم وتنتهي بصحة الجهاز التنفسي.

4. خطوات وقائية للحفاظ على صحة الفم

- تفريش الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد (Fluoride).
- استخدام خيط الأسنان (Dental Floss) مرة يوميًا لإزالة البلاك بين الأسنان.
- زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري كل 6 أشهر.
- تقليل السكريات والمشروبات الحمضية.
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا.

الخاتمة

صحة الفم ليست رفاهية، بل هي حجر الأساس في الوقاية من أمراض عديدة. اعتنِ بفمك اليوم لتضمن صحة جسمك غدًا. الفم مرآة لصحتك العامة، فلا تهمله